من أنا

بسم الله الرحمن الرحيم

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته. اسمي الكامل محمّد عمّار شهمي بن محمّد صداقه، وأنا من جوهر بهارو. ودرست في المدرسة الابتدائيّة الدينيّة المتكاملة جوهر بهارو، والمدرسة الثانويّة الدينيّة بحكومة جوهر، وأدرس الآن في الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا من ٢٠١٩، في كليّة معارف الوحي، وأتخصّص في دراسات القرآن والسّنّة. أختار هذا التخصّص لأنّني أريد أن أفهم القرآن فهما صحيحا. ولنيل هذا المقصد العظيم، فعلىّ أن أتقن علوم الآلة وعلوم الغاية كلها. وعلوم الآلة هي النّحو، والصّرف، والبلاغة، والتّجويد، والقراءات، ومصطلح الحديث وعللها، وأصول الفقه، وغيرها. وعلوم الغاية هي القرآن نفسه، والتّفسير، والحديث، والعقيدة، والفقه.

((لا أدري نصف العلم))، هذا المثل المشهور يدلّ على لا عيبا في قول (لا أدري) لو تُسأل، وقيل (إذا كان نصف العلم لا أدري، فنصف الجهل يُقال أو أظنّ). فلا بدّ علينا إتقان بالعلوم قبل أن نجيب على عامة النّاس، خصوصا بطلاب الجامعة الإسلامية، يرىهم النّاسُ بحمّالة الإسلام. ((خير الكلام ما قلّ ودلّ))